محمود شاكر
رحم الله أبا فهر “ محمود شاكر “ ، والله ما قرأت له ولا عن شيء من حياته إلا خنقتني العبرة ، وربما بكيت بكاء فاقد لعزيز ، أو قريب . وما الذي بيني وبين أبي فهر ، سوى أنني وقعت على بقايا لكتاب له ممزق فقرأت بعد وفاته بعشر سنين ولم أكن أعلم من يكون ، فأمدني بنور أبصر به ، وإيمان أتمسك به في هذا العالم التائه المظلم .
اللهم ارحمه ..
أكتب والله وأنا لا أطيق صبرا ولا تحملا وقد كان بيدي كتاب فيه شيء من سيرته التي لم تنشر من قبل ، فألقيته لأني لم أعد أحتمل ولم أطق صبرا على أمل بالعودة . سر هذه الأثر على نفسي من محمود شاكر لا أتبين سره ، وربما فسرته بأن وجدت عنده يوما ما ما كنت في أمس الحاجة إليه ، فملأ الفراغ الذي كان يملأ نفسي وفكري حين أتأمل تاريخ هذه الأمة العظيمة ، وأجاب عن تلك الأسئلة التي كانت تهزني هزا وأنا أتأمل الأشياء والناس والأفكار ..
رحمك الله يا أبا فهر وجمعنا بك في مستقر رحمته مع محمد وأصحابه ومن نحب
تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا